زبون جديد
27/08/2020 12:05
لقد كنت طالب في المرحلة الثانوية، كنت بطيء الفهم بسبب اللغة الإنجليزية و كنت اعاني من السمنة، ففي خلال السنة الأولى كان هناك أستاذة تضل تنصحني و تحاول مساعدتي و لكن بسبب صراخها لأكثر من مره(ليس لي وحدي و لكني لا احب ان يصرخ احد حولي) وبدأت بالابتعاد عنها شيئا فشيئا و نجحت بأقل درجة ممكنة ، في السنة الثانية بدأت أفهم ما تحاول فعله معي ف بحثت في اليوتيوب، حتى قررت إنزال وزني و بالفعل خلال شهرين تغيرت بشكل كامل و الحمدلله، بعدها بدأت اتقبلها و اقدرها، و بدأت احاول فهم المادة بشكل أفضل، و اقوم بفعل كل شيء تطلبه مني ، حتى شعرت باحساس غريب، احساس أشعر به لأول مرة في حياتي، شعرت بأني اريد البقاء معها دوما، افكر بها دوما، حتى بحثت عن هذا الشعور.. حتى عرفت بأنه الحب.. كنت أعلم بأنه مستحيل مازلت صغيرا، مازلت لا أعرف شيئا عن الحياة و لكنني ظللت احبها اكثر فأكثر لان حبها كان أجمل شيء في حياتي، حتى قالت لي انها سوف ترحل، فظللت أخبرها انتي تمزحين؟ أليس كذلك؟ فقالت لا، ف قلت حسنا، ف بعد أن رحلت شعرت بالقلق و التوتر، و بدأت أفكر ماذا أستطيع أن أفعل من أجلها.. فقلت دعني اصارحها بماضيي فإنني أريد أن اشكرها على كل ما فعلته تجاهي، و لكي اعتذر أيضا منها، ف لم أقدر على ذلك، فبعثت لها رسالة بها كل شيء و لم ترد علي الا بعد يوم فقالت لي انا مسامحتك، فقلت لها شكرا على تفهمكِ موقفي.. بعدها انتهت السنة و في اليوم الأخير و في آخر ساعة أراها فيها في حياتي لأنها ستغادر المدرسة و البلد الذي اعيش فيه ، فاهديتها أسواره غالية الثمن و قلت لها شكرا على كل شيء، سأتذكرك لبقية حياتي و انا مدين لكِ طول عمري، فقالت لي شكرا لك انت، سنبقى على تواصل، فمرت الايام حتى جاء يوم ميلادها( هي برجها العذراء )ف بعثت لها رسالة ففرحت جدا برسالتي، و حتى جاء يوم ميلادها مرة أخرى حتى بعثت بها رسالة ففرحت اكثر من المره الماضيه، حتى جاء يوم ميلادها للمرة الثالثة و لكن هذه المرة الرسالة لم تصل، دخلت من جهاز اخر ظهر لي انها تستخدم الجهاز و اتضح لي ربما بأنها قد حظرت الرقم، ف حزنت جدا يومها و إلى يوم ميلادها الرابع ارسلت لها ايميل على البريد الذي اعطتني اياه، فلم يصلها، فقلت يبدو بأنها قد رحلت و انا حزين جدا على رحيلها حتى الآن و اشتاق لها دوما ، والأن لا أدري هل اكلمها ام لا ، هل استحق ان اكلمها ام لا.. لا أعلم ماذا أفعل.