حلمت انني في بلدي مصر اتمشى أمام عمارتنا و كان شكل العمارة مختلف و حولها سور قصير يشبه سور الفيلا .. رأيت أخي احمد يذحلمت اني ماشية قدام عمارتنا في مصر و كان واقف قدام العمارة راجل بسيط كدة لابس بنطلون وقميص لونهم بني و احمد اخويا دخل عنده قاله حاجة عن مستقبله بس انا مش فاكراها كانت حاجة عن دراسته تقريبا او عن ان حد هيموت .. و احمد طلع من عنده و هو بيتريق كدة و مش مصدق كلامه و الراجل كان واقف قدام العمارة بتاعتنا الي في مصر ( بس شكلها مختلف تماما ) .. وقفت اسلم عليه كدة قام مسك ايدي و اخدني على بيته .. كان غرفة بسيطة في الدور الارضي من العمارة مدخلها من اليسار و العمارة كان حواليها سور قصير زي سور الفيلا .. الاوضة كان فيها حصيرة و مخدات ع الارض بيقعد عليها و كان عنده اسرة كانو مراته وولد صغير عايشين معاه مدد ع الارض نام على مخدة و انا قعدت جنبه و كنت لابسة عباية سودة و قالي انتو هتحفرو القبور بايديكم ( انا و ماما و بابا و اخواتي )) و فجأة لاحظت اني لابسة قفازات سودة في ايدي .. و خفت و بعدين قالي و هتطلعو اعلى سما ف انبسطت و قعدت افكر في معناها هل معناها هندخل الجنة او هننجح في الدنيا و ناخد مناصب او فلوس و فجأة دخلت علينا طنط ابتسام من اوضة جوا البيت و اول ما شافتني قاعدة معاه اتعصبت ووشها كان احمرر من الانفعال و كانت لابسة اسدال صلاة فوشيا .. و علت صوتها عليا و قعدت تقولي انتي ايه الي جايبك هنا و انتي ايه الي مقعدك معاه انا استغربت نها وخفت في نفس الوقت.. و طلعت برة قدام باب الاوضة معاها و قلتلها بهدوء انتي بتعلي صوتك عليا ليه و كنت حاسة منها بحقد و غيرة .. و قبل ما ترد عليا لقيتكم انتي و بابا و اخواتي جايين من بعيد قلت في نفسي يمكن ابتسام عملت كدة خايفة ل بابا يشوفني و يتعصب يقولي ايه الي جايبك هنا .. كنت عايزة ادخل للراجل اساله عن تفاصيل اكتر بس خفت من بابا و رحتلكم و طلعنا كلنا شقتنا .. شفتنا و احنا قاعدين في الشقة مع بعض بنتكلم و بس كدة