السلام عليكم لقد تقدم لي رجل، وهذا الرجل قد رفضته مسبقاً لأن لديه بعض العيوب مثل الغصب الأعمى والتدخين والشك ولم يمر أسبوع وتقدم لي مرة أخرى وقامت أخته الكبرى (زوجة اخي) بتأكيد أنه قد تغير بنسبه كبيره قبل رفضي له في المره الأولى رأيت منام وفي هذا كنت موافقه على الزواج به وذهبت إلى منزلهم لنعقد الخطبه، رغم موافقتي كنت أسمع صوت أبا زوجي وهو يوصي أبنه علي ويقول له "هي مثل أبنتي تحافظ عليها وتصونها وإذا عرفت أنك اذيتها أو ضايقتها يويلك" وكان يتحدث بصوت حاد جدي ولكن أستطيع الاحساس بخوفه وتوتره من قراري. تمت الخطبه ومن بعد ذلك كنت أنا وأبي نمشي على الرصيف في الشارع وخلفنا أمي وأحد الأطفال راجعين للمنزل، (مع العلم أن منزلنا بجانب منزلهم تماماً وبيننا باب أي لا نحتاج أن نسلك الشارع في واقع اساساً) في منام كان بيني وبين ابي وامي توتر كبير اما الطفل كان سعيد جداً، مشينا مسافه طويييله جداً وبدأنا نحس بالتعب وبدأنا نسأل ابي بين الحين والاخر متى سنصل وكان يقول لنا ماعليه ماعليه هانت واصلين، بعدها بدء الزحام يشتد ويشتد ويشتد هم قادمون ونحن ذاهبون وكل الماره كانو مركزين تركيز كامل علي بسبب لون حجابي الملون الذي أحبه ويعتبر من الشالات المفضله لدي، بدء ابي يحس بالضيق وألتفت وقتها ورائي لأرى أمي والطفل لا أثر لهم، شعرت بالخوف وقلت لوالدي "أبوي لا تخلاني بروحي" وأمسكت بإصبعه بيدي كامله مثل ما يمسك الطفل يد شخص كبير، وبعدها اقترح ابي أن نذهب للرصيف الأخر لأنه أقل زحاماً وقمنا بذلك ولم يأخذ الموضوع إلا ثواني ووصلنا إلى المنزل. وفي المنزل وجدت الاطفال سعيدين جداً ووجدت اخي وزوجة اخي التي تكون الاخت الكبرى للمتقدم لي، جلست أوصي كل منهما أن يتحدوث مع خطيبي ويخبراه ان يهتم بي ولا يؤذيني ولا يضايقني اخي جلس يضحك ويقول لزوجة اخي الاخر "شوفيها كيف متوتره وخايفه" وقالت زوجة اخي وهي بوجه يملئه الضيق والحزن "هذي بس البدايه شو بتسوين عقب" وانتهى الحلم