زبون جديد
26/09/2021 19:55
كان حلمي في فترة الظهر و حلمت أنني في مدينة بها حرب أجهلها ولكن أظنها اليمن و كنت في مكان آمن و توجد هناك منطقة توجد بها مشاكل ولكن يمكن دخولها لفترة و جيزة و محددة فصارت لي مشكلة لا يحظرني تذكرها مع فتية فأخرتني عن الخروج من تلك المنطقة حيث اني ذهبت لبوابة الخروج و عندما سألت القائم على البوابة الخروج لم يمنعني ولكن البوابة بعيدة و تكاسل عن الرجوع لها فرتأيت أن تأخذ لي سبيلا للمبيت في المسجد إلى أن يحين الغد فأرجع للمنطقة الآمنة و في الطريق إلى المسجد واجهت الفتية مرة أخرى و كان هناك قصف و غيره وكنت قد نصحتهم ولكن لا أذكر تلك النصيحة و كنت قد قدمتها وانا بحالة غضب وعصبية و في الحوار بينهم لا أتذكره قالو لي بما معناه ما دخلك فأجهشت بالبكاء و أن قد قيلت لي النصيحة من قبل من أبي و كأنه كان متوفي حينها هطل المطر و سحبني شخص عليه علامات الورع إلى المسجد و كان المسجد عبارة عن ملجأ ولكنهم كانو يصلون به أوقات الصلاة و لكن الصلاة كان به شيء غريب الا وهي الصفوف كانت مثل الطوابير تبدأ بالإمام ثم المصلين بشكل عمودي مثل الطوابير و خلال الصلاة كان هناك قصف وهلع و عند إنتهاء الصلاة سألني الشخص الورع أني أقضي الليل في بيته و ذهبنا و لكن حين ذهبنا كانت معي إبنتي الصغرى آخر العنقود علما بأنني لم آت بها إلى هذه المنطقة فلما دخلنا إلى المنزل أسرعت زوجة الشخص إلى إبنتي و تمسك عقدها علما بأن إبنتي لا نلبسها عقود و تقول لي بأن العقد به سحر أو شيطان و قد فكت السحر و كنت أحمد الله و فرح بإكتشافي هذا الأمر و الخروج منه بدون ضرر ولكن حين أدركت الصباح و هممت بالخروج للمنطقة الآمنة كانت أسرتي كاملة في المنزل وهم سبعة أشخاص و أقول لهم تأهبو للخروج و إغتسلو و كانت هناك شمعة مضاءة جنب الحنفية و تأتي إبنتي الصغرى و لكن بهيئة أخرى لم يكن نفس الشكل و لا العمر ولكن بأكبر تقريبا بخمس أو ستة سنين علما بأن عمرها الان سنة و كنت قد أطفأت الشمعة ولكن إبنتي نفسها تعيد إشعالها وفي وجهها علامات أنها متلبسة ولكن كنت أجهل ذلك و تكرر الشيء إلى أن قمت من النوم مفزوعا