حلمت باني رأيت طفلا يبكي بقوة وكان يرتدي ثيابا بيضاء نظيفة وهي عيارة عن طاقية بيضاء وثوبا ابيض وكان الطفل ابيض اللون شديد الجمال وكان يبكي لان امه وابوه طرداه من البيت ولايعرف اين يذهب ولكنه لايعرف ان يعبر لانه صغير ولم افهم منه شيء إلا بعد ان سمعت امه تصرخ عليه وتقول له لاترجع لانريدك بعد ذلك حملته وكان ثقيلا ولكني استحملت ثقله وكان همي ان ارجعه لامه وعندما وصلت الى بيتهم حاولت اقناع امه بأخذه وبأنه صغير ويحتاج الى من يقوم به ويرعاه ولكن الام اصرت انها لاتريده وفي ذلك الوقت تدخل الاب وأصر بأنه لايريده وان تركته عندهم سيرمونه مرة أخرى وعندما شعرت باصرارهم استاذنتهم ان اخذه معي واربيه لان امنيتي ان اربي طفل يتيم فأذنوا لي بذلك وفي اثناء ذلك كنت احمل طفلة لابنتي مع العلم ان ابنتي في الواقع لم تحمل بعد اما في الحلم فكأنها حفيدتي اي انها ابنة ابنتي وكان هذا الرجل يحاول ان ياخذها مني ويوهمني انه فقط يريد ان يذهب بها في الغرفة المجاورة ويريها لاهله ثم يعيدها وكنت احاول ان امنعه فآخذها غصب عني وعندما حاولت ان اقوم لالحقه احسست بان جسمي ولساني ثقيلان وكنت خائفة ان يختطف الطفلة وعندما لاحظت عجزي اخذت اكرر الله الله ثم استطعت اخذها منه وهربت واعطيتها لابنتي وقلت لها اركضي بسرعة الى البيت لاني ربما لااستطيع الركض بها بسرعة بعد ذلك اخذت الطفل معي وانا فرحة به وعندما اقتربت من بيتي رأيت ابنة لهم وكان عمرها مايقارب ١٣ او ١٢ سنة قد رمت نفسها وسط الشارع الذي رأيت فيه الولد فخفت وعرفت انها خطة لاستغلال الناس فذهبت لاحذر أبنتي وكنت احاول ان اشرح لها لم استطع حيث كنت خائفة فقط قلت لها احملي طفلتك وتعالي عندي بسرعة لانهم سيقتلونكم فحملت طفلتها وجاءت عندي والبنت التي كانت في الشارع رأتني وعرفت انني اكتشفت الخطة فأخذت تنادي ابيها حتى ياتي الينا وفي تلك الاثناء كنت احاول ان اتصل بالشرطةلابلغ عنهم وعندما اردت ان اقفل الباب وضعت يدها امام قفل الباب لكي تمنعني من قفله وكنت افكر كيف ساقفله واسبب لها الما في يدها فهي طفلة ولكني قفلته على يدها عندما رأيت ابوها قادما نحونا وفي تلك الاثناء كنت اتكلم مع رجل الشرطة وأخبره بما حصل معنا ثم صحوت من النوم