زبون جديد
05/07/2023 18:48
استيقظت في الثانية صباحا على ما غلب علي ظنه رؤيا صادقة حسب علامتها لكن ظاهرها مفزع و احتسب ان في باطنها خير و الله اعلم،
انا طالبة جامعية موشكة على الزواج و لدي تعسرات دراسية منذ ٣ سنين في هذه الفترة تقدم لي احدهم و اودم الله بيننا و لله الحمد و لم تتم الخطوبة بعد و إنما اخذ الموافقة الاولية من والدتي فقط لكني قطعت التواصل معه منذ ٥ اشهر ارضاءً و قرضا حسنا مع الله و حوالي الشهرين السابقين داومت على صلاة الاستخارة في القيام و سألت الله رؤيا صالحة صادقة رغم الاشارت بتمام الزواج لكن ليطمئن قلبي
"رأيت اننا كنا في اقرب لدرس ديني و لما دخلت الاستاذة انصرف هو و لحقت به كان اشيب الراس جميل الشعر و الملامح لكن استقبلني بجفاء و غادر، التقيت به بعد حين مرة ثانية كنا في اقرب لحديقة مفتوحة مزدحمة و بالكاد يسمع احدنا الاخر: "قال دائما ما تختارين ان تتصلي بي في اماكن غير مريحة بينما اختلي انا بنفسي تماما و غادر مرة ثانية قبل ان ارد"
بحثت عنه وسط الزحام عنه لاخبره "لكني دائما من يبادر بالاتصال علي اي حال و لم تفعل انت" و في ذات المكان ساقتني قدماي لحفلة فيها زميلات من المدرسة و اخريات قلة لم اعرفهن ممن كن هناك "خديجة، سارة، هِبة، رزان" -سمعت ان للاسماء تأويلا في الرؤى- رحبن بي بحفاوة و بالاحضان خاصة هبة مفضلتي لكن سرعان ما غادرت عرفت بنفسي على الملأ:" اسمي **** و هؤلاء زميلاتي من المدرسة و ادرس حاليا الصحة البيئية في الجامعة" قلت الاخيرة و شيء من الحسرة يعتصر قلبي لظرفي المعلوم ..
و انا في طريقي الى الخارج التقيت "غيداء" زميلة اخرى من المدرسة، و كانت تبدو جميلة و ساعدتها في اصلاح شيء من زينة فستانها و تركتها ورائي ثم وقعت عيني على (بينش) في مكان شبه مظلم في وقت الليل و اردت ان اتحدث عنده مع خطيبي المستقلبي لاحل الاشكال فقط لكن ادركت ان الموقع شُبهات و بأن الله يرى، ساقتني قدامي باحثةً عنه فوجدته في بينش آخر الى جانب والدي و هو يقول له: "احببتُ فتاة و عددت فيها ١٠٠ خصلة للتمسك بها و الزواج منها لكن هذه الخصل تتناقص يوما بعد يوم اذ تبيّن انها مصدر للهم و النكد" لم يرد والدي و كنت اتظاهر باني غريبة لكن بعد ذلك التصريح مباشرة التفت اليه محدقة بصمت فعرفني و صمت هو الاخر و ابدى رد فعل حرج
غادرت فورا و انا اكفكف شيئا من دموعي لكني احسست بانها النهاية و قد ظهرت حقيقته بعد كل ذاك الزيف فارتحت بعض الشيء، وصلت المطبخ و كنت احضر (ساندويتش) من بقايا طعام احضرها خطيبي المستقبلي البارحة فباغتني ابي و قال حضري العشاء لي و (محمد) لكن كان يشير له بلقب "مكة" لاول مرة اذ هو ليس لقبه في الواقع حتى ..
و من ثم استيقظت فزعة و في حيرة و صدمة من مظهره و اقواله، الان اتساءل ما عن تأويل هذه الرؤيا و هل هي طلب الاستخارة المنتظر؟ افيدونا بارك الله فيكم.