مساء الخير دكتور، انا فتاة ابلغ من العمر ٢٩ عامر ومرتبطة بشاب احبه كثيرا ويحبني. علاقتتا جميلة ومتفاهمان لأبعد الحدود ولكن الخلافات تبدأ عندما اشعر بالغيرة. مع العلم انني لا أغار من اي فتاة او موقف بسيط...إنما من فتيات معينات إما لكون الفتاة محط انظار الجميع وارى خطيبي يلاطفها او يمازحها بطريقة لا أراه يقوم بها معي او عندما تكون الفتاة من علاقاته السابقة. في بداية علاقتنا اخبرني بصراحة عن علاقته السابقة وكم أحبها وهو مايزال يحدثها...لكن عندما ارتبطنا اخبرته ان يقطع التواصل معها نهائيا لان تواصله معها يجرح مشاعري. لم ينصت لي وهنا بدأت أول المشاجرات بيننا. بعد ذلك اخبرني انه قطع التواصل ومنذ ذلك الحين احسست بالراحة. الا إن مشكلة اخرى ظهرت وهي اتهامه لي بأنني اخنقه وانكد عليه بغيرتي رغم انني لم اطلب منه سوا ان يكون رسمي مع زميلاته في العمل. والمشاجرة الأخيرة كانت صعبة سببها انه يتواصل مع زميلته في العمل دون أن يخبرني مع العلم أنه يستلطق ويمازح تلك الفتاة (يتواصل معها ضمن نطاق العمل) وعندما اخبرني وعلمت ان ذلك يحدث منذ عشرة ايام ولم يخبرني من وقتها انفعلت كثيرا بشكل مبالغ فيه لكنني لم استطع السيطرة على مشاعري. مااحسست به هو عدم الأمان والراحة، والخوف من أن ينكسر قلبي منه. لكنه دايما يطمأنني انه يحبني ومن المستحيل ان يخونني. وفي نفس اليوم جعلني اشاهد محادثتهما سويا والتي كانت مرتبطة بالعمل فقط وفي نفس التوقيت ترسل له حبيبته السابقة رسالة بأنها وصلت للمنزل. لم اعد استطيع التحمل صرت اشعر أنني اضحوكة او تسلية وأنه لايكترث لمشاعري. جرحنا بعضنا بالكلام ولكنه اقنعني انه يتواصل معها بسبب ظرف طارئ. هل انا ابالغ في غيرتي وخوفي؟ امي وابي منفصلان منذ ان كان عمري ١٣ عاما ومن وقتها اخاف العلاقات والارتباط لانني فقدت الثقة العمياء،بأي شخص، ودايما افكر بكل الاحتمالات واحلل كل المواقف. انا احب خطيبي واعرف انه يحبني ولااريد ان اخسره لانني لم اشعر بالسعادة والعوض الا معه. كل مااريده ان يبادلني نفس درجة الحب وان يكون قلبه ومشاعره لي وان يقدر قيمتي في حياته.