انا سيدة من السودان عمري 49 عاماا ام ل4ابناء اكبرهم في الجامعة واصغرهم تؤام عمرهم 12 عام . اعاني من مرض الرماتويد من زمن طويل . اشتد المرض علي بعد آخر ولادة قبل 12عام ومنز ذالك الزمن اعاني من نوبات اكثر حدة . اعمل كسيدة أعمال ناجحة في بلدي ولكن المرض كان يحرمني عن الكثير من المتعة كزوجة وأم وسيدة أعمال ناجحة . حضرنا للامارات السنة الماضية بحثا عن تعليم افضل لأبنائنا ورعاية صحية للاسرة خاصة أن زوجي يعاني من مرض السكر واثنين من بناتي يعانين من مشكال صحية على أن نعتمد في الفترة الأولى على مصادر دخلنا من السودان والتي كانت ميسرة . رغم حبى لعملي منذ اكثر من سنة بدأت أشعر باني لم أعد استطيع تحمل الألم وضغط العمل وكنت أشعر باحساس غريب في معدتي مثل الخوف . وأشعر بالانقراض والضيق بالتحديد عند وقت الغروب . عدت الي السودان في شهر أبريل لاقف على عملي فهذا الوقت في رمضان اكبر موسم خلال السنة وحدثت الحرب وانا هناك وقضيت داخل الحرب 11يوما مرعبة بعدها خرجنا في يوم صعب لان الحركة كانت صعبة في الشوارع وحضرنا عبر الاجلاء من السودان للامارات . تعرضنا لخسارات في العمل ولم نستطيع تسديد ماعلينا من التزامات نعاني حاليا من وضع مالي متدني تركت في السودان اخوتي وامي وابي اللذين لم اعد باستطاعتي مساعدهم ماديا وحضرت مع زوجي وابنائي ونحن نواجه وضع يتطلب التصرف السريع ووضع الحلول لكن لم أعد استطيع النهوض أشعر أني لم أعد احب عملي لم أعد استطيع النوم اعاني بشدة من هذا الأمر . عند النوم سريعا ما استيقظ بالهلع وانقباض في الصدر أشعر بقرب الموت . اخاف على زوجي وبناتي الذين يحتاجون إلى رعاية صحية لايسمح بها وضعنا المادي أشعر بالعجز أسوأ أوقاتي هي الصباح استيقظ وانا أشعر بالضيق والهم عدم النوم يسبب لي توتر أشعر نفس الشعور الغريب في معدتي عدة مرات خلال اليوم احيانا يصل هذا الاحساس إلى اليدين انا احتاج ان انهض أن أكون قوية من أجل اسرتي احب زوجي وعائلتي ولطلما حملنا المسؤلية مع بعضنا بتكاتف . احاول ان اخفي الآمي عن زوجي لانه يعاني أيضا وانهياري سيكون عبى كبير عليه