السلام عليكم ورحمة الله و بركاته حلمت باني انجبت ولد و ثم بنت و لم يكن بينهم فرق الطفلان كانا من الرضع و البست و كنت احملهم معاً و الذكر كان يكبر الانثى باشهر في الحلم و كنت اتحدث مع ام زوجي و قلت اني ساحضر للافطار عندهم و كأننا في شهر مضان و فعلاً ذهبت عندهم و لكن البس ابنتي لبس النوم و انا كنت اود ان البسها اجمل من هذا ولكن لم يكن لدي الوقت لتغييره و فجأة وجدت نفسي اجلس على شاطئ مع امرأة من المعارف لكنها صاحبة مال و جاه و كنت اتبادل معها اطراف الحديث و ابنتي معي و ذهب لاطمأن على ابنائي لاخبرهم بان لا يدخلوا البحر بسبب الموج العالي و كأن هنالك عاصفه قادمه و رجعة للجلوس مع هذه المرأة في غرفة على شاطئ مصنوعة من الخشب و انا جالسة نتبادل اطراف الحديث لا اجد سوى ان العاصفة اشتدت و اخذت الغرفه الخشبيه الى البحر و انا متمسكه بإبنتي و اعتذر عن المرأة بأني لا استطيع مساعدتها لاني امسك ابنتي بيد و امسك خشب الغرفة بيد اخرى كانت الغرفة غير مغلقة كانت عبارة عن جدران بها نوافذ كبيرة كنت اشعر بالخوف لاني لا اعرف السباحه و لكني حدثتُ نفسي و طمأنتها باني اذا مت بالغرق سأكون شهيده و كنت اريد ان اتذكر اخر صلاة صليتها هل صليتها في وقتها و كنت اقرأ اية الكرسي و ايه الاخيرة من سورة و بقرة و اذكر الله و قلت سأخرج هاتفي و اتصل بالشرطه لانقاذنا بما ان الغرفة الخشبيه طفت على البحر و قبل اخارج الهاتف لم اشعر الا وقد اتى شي من فوقنا و اخذت الغرفة الخشبية بمن فيها الى اليابسه حمدت الله كثيراً و اعطيت ابنتي لزوجي و ركضت و انا هلعه الى شاطئ لاطمأن على ابنائي الكبار ( جاسم و أحمد و علي ) و انا اركض و هم يركضون بتجاهي و يرمون انفسهم في حضني التفت و رائت ابي و كأنه كان يتحدث للفرق و لكني صرخة اين غالية (البكر ). و شهق و قمت من النوم و عدت للنوم مره اخرى و كأنها عند دكتورة نسائية قد اجرت لها عملية في رحمها لم افهم اذا كانت العملية بسبب غرقها ام ماذا لكنها كانت تقول لي انها احرت عملية لمبيضها و ستعيد غشاء رحمها و انا واقفه انتظر اريد الاطمئنان على ابنتها و كنت الاقول الحمدالله بأنها ستعيد رحمها كما كان و استيقظت مع العلم بأن لدي 3 ابناء هم جاسم و أحمد و علي و ابنتي البكر غالية واخذ مانع للحمل الحمدالله مستقره في حياتي و زواجي و بيتي