السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، فتاة غير متزوجة ، ٣١ عاما ، مسلمة رأت في منامها قصرا عظيما ولما همت بالدخول أوقفتها السيدة زليخة ، ومنعتها من الدخول بقولها أن القصر للنبي يوسف عليه السلام و أنها تغار من مقابلتها له خشية أن يعجب بجمالها الباهر ، و طلبت منها الانتظار خارج القصر .فانتظرت و كان الجو حارا جدا ، ثم جاءها شخص يحمل في يده طبقا فيه خبز و شئ من ماء قليل ،وقال لها أن هذا مرسل لها من يوسف عليه السلام و أنه يطلب منها أن تضعه في يدها و ترفعه فوق رأسها طوال اليوم ( إلى غروب الشمس) ،فاستلمته ورفعته بمد يديها أعلى رأسها ، فجاء طائر اسود ثم طيور سود أخرى لتأكل من الطبق وتشرب ، و عند الغروب قال لها أحد الطيور جزاك الله خيرا يا ريم ( وهذا هو اسمها) ، فلولا فعلك هذا لهلكت هذه الطيور ، وأضاف سآخذك إلى واد ليوسف من جبال من ذهب ، و سار بها ،و رأت جبال الذهب ،وقال لها هذا الوادي من أطنان الذهب هو لك و نصيبك ،فطوريه و ثمريه فهناك الكثير من الطيور في العالم تموت من الجوع . ولما همت بالولوج إلى الوادي حالت بوابة بينها و بين ذلك ،وقيل لها كرري اسم شخص حدد لها ٣ مرات ،و هي تعرف هذا الشخص ، لتفتح لك البوابة ،ففعلت ، ففتحت لها البوابة ، فلما دخلت سمعت الله سبحانه و تعالى يناديها من السماء : يا ريم قد فزت فيما اختبرناك و ابتليناك به فكلي من هذه الطيبات و أطعمي من هذا الخير فقراء العالم و لا تجعلي عطاءك محظورا على المسلمين منهم فقط بل على المسلمين و غير المسلمين من المحتاجين . ثم استيقظت من منامها و تجهزت للتهجد ،كما اعتادت .